“ساعات الواحد بيكلم الحيطة”، عبارة قالتها سيدة الشاشة فاتن حمامة في الفيلم الشهير “دعاء الكروان” تعبيراً عن الإحساس بالوحدة وعدم وجود شخص جدير بالثقة نرمي همومنا على عتبته.
ولكن من اليوم يعدك موقع “قعدة هوانم” بأن يكون ملجأ آمن لمشاكلك وأسرارك وأن نسعى جاهدين لإيجاد حلول لتلك المشاكل بمساعدة باقي القارئات، حتى نصل في النهاية إلى بر الأمان الذي نطمح جميعنا إليه.
وتقول صاحبة مشكلة اليوم:
“الأم حاجة كبيرة وجميلة اوي مبحسش بالكلام ده إلا لما أشوف أمهات أصحابي وحنيتهم على أولادهم بس مجرد ما برجع بيتي وبشوف معاملة أمي ليا بحس أن وجود الأم عبأ على كتفك بيقيدك أكتر ما بيحميك”
“ساعات بحس أن أمي بتفنن في أذيتي لدرجة لو شافت حد بيشكر فيا بتتجنن ولازم ترمي عليا وابل من الشتايم والانتقادات لدرجة أني شكيت أن حياتي فيلم وأن دي في الآخر هتطلع مرات أبويا”
“ومكتفتش بكل الأذية اللي أذتهالي في حياتها كلها ده لما كمان ربنا رزقني بطوق نجاة عشان أخلص منها، وطوق النجاة دي خطيبي اللي عدا بأعجوبة من اختباراتها التعجيزية عشان تحبسني في سجنها للأبد، لجأت لأقذر طريقة ممكن تطفشه بيها”
“أمي العزيزة المحترمة استفردت بخطيبي في يوم اتأخرت فيه في الشغل واتحرشت بيه وبالتالي خطيبي اتوتر وفعلاً سابني بعد ما خاف على نفسه منها”
“من ساعة ما عرفت اللي حصل وأنا قرفانة منها ومن حياتي نفسي اسيبها بس خايفة من الخطوة دي ومش عارفة اعمل ايه”
الرد على صاحبة المشكلة:
“عزيزتي صاحبة المشكلة مفيش كلام في الدنيا ممكن يعوضك عن صدمتك في أقرب الناس ليكي وهي مامتك بس ده للأسف الواقع اللي لازم تتعايشي معاه”
“لازم تنجي بنفسك من الحياة دي بأي طريقة ممكنة حوشي واشتري بيت خاص بيكي واقطعي أي تواصل ممكن يكون بينكم”
“وهوني على قلبك الجميل بكرة هتبقي أم جميلة وأولادك هيعوضوكي عن لحظات الحرمان اللي عانتيها”.
وبعد عرض المشكلة والرد عليها نرجو منكن عزيزاتي القارئات ألا تبخلن على صاحب المشكلة بكلمة دعم أو حلول أخرى للمشكلة من خلال التعليقات.
وفي انتظار مشاكلكم واسفساراتكم من خلال الايميل الرسمي للموقع 👇
قد يعجبك أيضاً
وأيضاً
