“ساعات الواحد بيكلم الحيطة”، عبارة قالتها سيدة الشاشة فاتن حمامة في الفيلم الشهير “دعاء الكروان” تعبيراً عن الإحساس بالوحدة وعدم وجود شخص جدير بالثقة نرمي همومنا على عتبته.
ولكن من اليوم يعدك موقع “قعدة هوانم” بأن يكون ملجأ آمن لمشاكلك وأسرارك وأن نسعى جاهدين لإيجاد حلول لتلك المشاكل بمساعدة باقي القارئات، حتى نصل في النهاية إلى بر الأمان الذي نطمح جميعنا إليه.
وتقول صاحبة مشكلة اليوم:
“لم أسعى يوماً للحب بسبب خيبات الأمل التي وجدتها في علاقاتي السابقة ولكنني حين وجدته وجدته مع شخص يكبرني بعشرين عاماً شعرت معه بالأمان الذي لم أجده مع عائلتي وأصدقائي ولكن للاسف اكتشفت مؤخراً أنه مريض بالسرطان وأيامه القادمة معددوة وأنا في حيرة من أمري هل أتزوجه على الرغم من علمي بمرضه وبعد وفاته أجد نفسي وحيدة بدون رجل يحميني.
مع العلم أن أهلي معارضة بشكل تام للزواج وتهددني بالتخلي عني في حال إتمامه مما يعني بقائي وحيدة تماماً بعد وفاته أم انتظر شخص آخر أضمن معه حياة هادئة بدون حب ولا مشاعر وهل أكون خائنة حين أفعل ذلك للشخص الذي منحني الحب والحنان بدون انتظار أي مقابل؟
الرد على صاحبة المشكلة:
عزيزتي القارئة يبدو من رسالتك أنك لم تجدي الحب والحنان اللازم من والدك مما جعلك تبحثين عنه في صورة رجل كبير في السن وهبك الحنان الذي لطالما عطشت إليه ولكن يا عزيزتي الحب والزواج لهم حسابات أخرى مختلفة تماماً عن أحلامك الوردية مع ذلك الرجل.
فبعد فترة من الزمن ستجدين نفسك بحاجة لشخص قريب من عمرك تخوضين معه العديد من التجارب لأول مرة قريب من مستوى فكرك.
ونحن نتحدث في الظروف الطبيعية في تلك الحالة فما بالك بشخص مريض قد يتركك ويرحل في أي وقت وحيدة بدون ملجأ أو سند، فمن الأنانية أن يكون المقابل لحبه وعاطفته أن تدفعي حياتك ومستقبلك ثمن لذلك.
ومع ذلك عزيزتي لا تتركيه في أيامه الصعبة تلك وترحلين كوني معه ولكن في صورة صديقة تخفف عنه أوجاعه دون أن تربطي مصيرك بمصيره، وكوني على ثقة بأنه مع مرور الأيام ستكافئك الأيام بشخص يعوضك عن جميع خيباتك السابقة فقط حين تكونين مستعدة لذلك.
وبعد عرض المشكلة والرد عليها نرجو منكن عزيزاتي القارئات ألا تبخلن على صاحبة المشكلة بكلمة دعم أو حلول أخرى للمشكلة من خلال التعليقات.
وفي انتظار مشاكلكم واسفساراتكم من خلال الايميل الرسمي للموقع 👇
قد يعجبك أيضاً
وأيضاً
