“ساعات الواحد بيكلم الحيطة”، عبارة قالتها سيدة الشاشة فاتن حمامة في الفيلم الشهير “دعاء الكروان” تعبيراً عن الإحساس بالوحدة وعدم وجود شخص جدير بالثقة نرمي همومنا على عتبته.
ولكن من اليوم يعدك موقع “قعدة هوانم” بأن يكون ملجأ آمن لمشاكلك وأسرارك وأن نسعى جاهدين لإيجاد حلول لتلك المشاكل بمساعدة باقي القارئات، حتى نصل في النهاية إلى بر الأمان الذي نطمح جميعنا إليه.
وتقول صاحبة مشكلة اليوم:
“مشكلتي بدأت لما قررت أني لازم أتجوز وأبني أسرة بيت دافي جميل زي كل البنات ساعتها لاغيت عقلي وبقى كل تفكيري أني اتجوز شخص مناسب مادياً واجتماعياً وفعلاً قابلت الشخص ده واتقدملي وافتكرت أن خلاص الدنيا ضحكتلي أخيراً.
بس بعدها بفترة جتلي الوظيفة اللي دايما بحلم بيها وبقيت محتارة أكمل في حلم الأمومة ولا اختارت أني اتفرغ للوظيفة اللي بحلم بيها وفعلاً اختارت الوظيفة وابتدت المشاكل بيني وبين خطيبي وللأمانة يعني أغلبها كانت تلاكيك مني لأني حسيت اني اتسرعت وانفصلت عن خطيبي بس مشكلتي في أهلي من ساعتها وهما مقاطعني شايفين أني افتريت عليه وأني ضيعت حلمهم في أني يشوفوني عروسة.
ورغم أني نجحت بس الحاجز اللي اتبنى بيني وبين أهلي قاهرني محدش قادر يفهم أني مكنتش اقدر اتخلى عن حلمي اللي حلمت بيه طول عمري عشان واحد مبحبوش ودلوقتي أنا محتارة بين الخيانة والوحدة.
عزيزتي القارئة للاسف أني اتسرعتي وظلمتي نفسك وظلمتي عيلتك وظلمتي الشخص اللي ارتبطتي بيه من البداية مكنش ينفع ترتبطي بحد من غير ما تقتنعي بيه مليون في الماية واضح من رسالتك أنك للاسف شخصية هوائية وده هيتعبك في حياتك المُقبلة.
نصيحتي ليكي ركزي في شغلك عشان متخسريش كل حاجة ومتتسرعيش في اختيار شريك الحياة في المرة اللي جاية متوافقيش على حد إلا لما يكون قلبك وعقلك مقتنعين بيه.
بالنسبة لأهلك سيبي الزمن يداوي الجراح اللي ما بينكم وخليكي صبورة وحاولي بكل الصور المُمكنة تكسبي رضاهم مهما بدر منهم واعرفي أن أي رد فعل قاسي منهم سببه خوفهم عليكي وربنا يوفقك للي جاي.
وبعد عرض المشكلة والرد عليها نرجو منكن عزيزاتي القارئات ألا تبخلن على صاحبة المشكلة بكلمة دعم أو حلول أخرى للمشكلة من خلال التعليقات.
وفي انتظار مشاكلكم واسفساراتكم من خلال الايميل الرسمي للموقع 👇
قد يعجبك أيضاً
وأيضاً
