“الضنا غالي”، عبارة قالها أجدادنا للتعبير عن شدة تعلق الوالدين بأبنائهما واستعدادهما للتضحية بأي شئ مقابل حمايتهما ورؤية الابتسامة على وجههم، ولكن ما شهدته دراما رمضان ٢٠٢٤ حطمت تلك الثوابت، حيث ظهر في عملين درامين هذا العام جريمة ترتجف لها الأبدان من هول بشاعتها.
ففي مشهد صادم للجميع، ضحا الأبوين بابنائهم بأبشع الصور الممكنة، وهؤلاء العمليين هما:
“حسن الصباح“:
صدم مسلسل “حسن الصباح” للفنان كريم عبد العزيز والفنان فتحي عبد الوهاب والفنانة ميرنا نور الدين، المشاهدين أثناء الحلقة “١٥”، حيث انتهت الحلقة بحكم “حسن” بقتل ابنه الأكبر “الحسين” أمام والدته.
جاء ذلك كعقاب ل “الحسين” بعد قتله لمعلمه بسبب إهانة المعلم له، فحكم “حسن الصباح” بقتله أمام أعين والدته “دنيا زاد”، والتي جرت على جثة نجلها، وملت القصر بصراخها في مشهد حزين حطم قلوب المشاهدين.
“المداح“:
شهدت الحلقة الثالثة من مسلسل “المداح الجزء الرابع”، بطولة الفنان حمادة هلال والفنانة هبة مجدي والفنانة دنيا عبد العزيز، أبشع جريمة إنسانية يمكن أن يشهدها التاريخ.
حيث تضمنت الحلقة مشهد قتل “عائشة”، والتي تقوم بأداء دورها الفنانة بسمة ماهر، لابنتها الصغيرة ولم تكتفي بذلك بل قامت بطبخها، وعند مواجهة “صابر” لها تخبره بأنها فعلت ذلك لحمايتها من الجن بعد أن قام بزيارتها دكتور “سميح”، والذي قام بأداء دوره الفنان فتحي عبد الوهاب، ويجسد في العمل شخصية جن يحارب بطل العمل.
وفي الواقع فإن قتل الآباء لأبنائهم لم يتم تناوله للمرة الأولى هذا العام، فهناك العديد من الأعمال الدرامية التي شهدت تلك الجريمة البشعة، أبرزها:
انحراف:
وتناول مسلسل “انحراف” للفنانة روجينا والفنان أحمد صفوت والفنانة لوسي، قصة أم قتلت أبناءها بضغط من زوجها وزوجته الأخرى، حيث قامت الأم، والتي أدت دورها الفنانة نانسي صلاح، بقتل أطفالها عقب تعذيب زوجها “دبور”، والذي قام بأداء دوره الفنان رامي الطمباري” وزوجته “المعلمة فوزية”، والتي قامت بأداء دورها الفنانة لوسي، لها وإجبارها على القيام بجريمتها النكراء، فقامت بإغراق طفلتيها للتخلص منهما.
سجن النسا:
شخصية “حياة” أيضا، والتي قامت بأداء دورها الفنانة دنيا ماهر، ضمن أحداث مسلسل “سجن النسا” للفنانة نيلي كريم والفنان أحمد داوود، تخلصت من أبنائها بوضع السم لهم في وجبتهم المفضلة “الكشري”، بسبب معاناتها من الوسواس القهري وخوفها الزائد عن الحد الذي وصل إلى حد السيطرة على جميع مجريات حياتهم، ومنعهم من اللهو واللعب.
قد يعجبك أيضاً
وأيضاً
