موقع "قعدة هوانم" موقع إخباري لايت مهتم باللايف استايل الخاص بالسيدات والرجال، وهدفنا الأساسي من إنشاء الموقع أنه يكون ملجأ دافي وخفيف للمتابعين بعد يوم عمل شاق وأن نستطيع رسم البسمة على وجوهكم لنتمكن من الاستمرار في مطحنة الحياة بصدر رحب قدر المستطاع. ويشمل الموقع خمس أقسام رئيسية: "قسم للمرأة وقسم للرجل وقسم خاص بالأخبار وقسم خاص بالأخبار الفنية وقسم خاص بالأخبار التكنولوجية لأحدث الأجهزة في السوق"

“باعوا الميه للساقيين”.. أحمد المُبرمِج وقع في فخ التصييد.. والسبب صادم

95

أحمد شاب طموح في أوائل الثلاثينات، يعمل في شركة تكنولوجيا في العاصمة. كان دائمًا يقضي وقته في التعلم عن الأمان الرقمي، لذلك كان يعتقد أنه محصن ضد أي مخاطر. لكنه لم يكن يعلم أن ذلك اليوم سيكون مختلفًا.

الرسالة الغامضة:

في صباح يوم مشمس، بينما كان يتناول فنجان قهوته، تلقى أحمد رسالة بريد إلكتروني تحمل شعار البنك الذي يتعامل معه. العنوان كان مثيرًا للقلق: “إجراء عاجل لتأمين حسابك”. كان النص يبدو رسميًا، يتحدث عن تحديثات أمان مهمة ويطلب منه النقر على رابط لتأكيد بياناته.

التحذيرات المنسية:

رغم أن أحمد كان مدركًا للمخاطر، إلا أنه لم ينتبه للعلامات التحذيرية: رابط غير مألوف، وعنوان البريد الإلكتروني كان مختلفًا قليلاً عن المعتاد. لكنه قرر أن الأمر قد يكون حقيقيًا، فنقر على الرابط ودخل إلى صفحة مشابهة تمامًا لموقع البنك.

سقوط الفخ:

أدخل أحمد بياناته: رقم الحساب وكلمة المرور، ثم شعر بالاطمئنان. بعد قليل، جاءته رسالة تأكيد من البنك، لكن لم يكن هناك أي إجراء فعلي. اعتقد أنه قام بما هو مطلوب، وعاد إلى عمله.

المفاجأة المروعة:

بعد يومين، استيقظ أحمد ليجد تنبيهًا على هاتفه بوجود عمليات سحب غير مصرح بها. كانت الأرقام تتزايد، وأصبح قلبه في قفص من الخوف. اتصل بالبنك بسرعة، وبدأت الحقيقة تتكشف: حسابه تم اختراقه، والمحتالون قد نقلوا الأموال إلى حسابات مجهولة.

البحث عن الحقيقة:

عندما تواصل أحمد مع البنك، اكتشف أن الرسالة كانت محاولة تصيد متقنة. استخدم المحتالون تقنيات متطورة لجعل الرسالة تبدو شرعية، واستغلوا ثقة أحمد ليجمعوا معلوماته. البنك قام بإيقاف الحساب مؤقتًا وأخبره بأنهم سيبدأون تحقيقًا.

الإجراءات المتخذة:

شعر أحمد باليأس، لكنه أدرك أنه عليه اتخاذ خطوات لحماية نفسه. بدأ باستخدام برنامج مكافحة الفيروسات على جهازه، وأعاد تعيين جميع كلمات المرور الخاصة به، وفعّل المصادقة الثنائية على حساباته.

الدروس المستفادة:

في الأسابيع التالية، شعر أحمد بضرورة مشاركة تجربته مع الآخرين. بدأ بإعداد ورش عمل صغيرة في شركته، محذرًا زملاءه من مخاطر التصيد وكيفية التعرف على الرسائل المشبوهة.

الخاتمة:

تحولت تجربة أحمد إلى درس قاسي، لكنه أصبح أكثر وعيًا وأمانًا. عُرف في مجتمعه كمدافع عن الأمان الرقمي، وشارك قصته مع الجميع ليكونوا أكثر حذرًا. وبفضل تجربته، بدأ الكثيرون في توخي الحذر، مستفيدين من الدروس التي تعلمها.

إذا كان لديك أي استفسار أو تحتاج لمزيد من التفاصيل، فلا تتردد في السؤال!

قد يعجبك أيضاً

على طريقة جيسيكا”.. ٣ إجراءات تحميكِ من الابتزاز الجنسي الإليكتروني
وأيضاً
مفاجأة صادمة عن نور الشريف وانتقام نرمين”.. تريند جوجل النهاردة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.