“ساعات الواحد بيكلم الحيطة”، عبارة قالتها سيدة الشاشة فاتن حمامة في الفيلم الشهير “دعاء الكروان” تعبيراً عن الإحساس بالوحدة وعدم وجود شخص جدير بالثقة نرمي همومنا على عتبته.
ولكن من اليوم يعدك موقع “قعدة هوانم” بأن يكون ملجأ آمن لمشاكلك وأسرارك وأن نسعى جاهدين لإيجاد حلول لتلك المشاكل بمساعدة باقي القارئات، حتى نصل في النهاية إلى بر الأمان الذي نطمح جميعنا إليه.
وتقول صاحبة مشكلة اليوم:
“جوزي مثالي زيادة عن اللزوم مثالي لدرجة الزهق الأول كنت مبهورة جدا وبحسد نفسي على الحياة اللي أنا عايشاها كان مغرقني كلام حب ومواقف رومانسية بيخاف على زعلي جدا بس مع الوقت ابتديت ازهق حاسة أن كل تصرفاته أوفر جدا والموضوع زاد عن حده وبقى بيسببلي إحراج كبير جدا في محيطنا”
“اكتشفت أن كل الستات اللي حواليا بعدوا عني بسبب وبسبب خوفه الزايد عليا منهم حتى لو مظهرش منهم أي حاجة تثبت ده لحد ما بقيت وحيدة مفيش في حياتي غيره هو وعيالي حتى شغلي خلاني اتخلى عنه عشان خايف عليا من تحكمات المديرين والمعاملة السيئة اللي ممكن تحصلي من زمايلي”
“مخنوقة جدا وحاسة بالوحدة والحاجات اللي كانت بتفرحني بقت سبب كآئبتي بفكر انفصل عنه بس للأسف مش عارفة هعيش أزاي بعد ما عزلني عن كل اصحابي وخلاني أسيب شغلي بس الأكيد أني مش قادرة أكمل ومش عارفة اعمل ايه”
الرد على صاحبة المشكلة:
“عزيزتي صاحبة السؤال هنا أنتي حاولتي تتكلمي معاه واضح أنه مريض تعلق وأنه اتعرض للهجر من حد عزيز عليه فبقى خايف يخسر كل الناس اللي بيحبهم للأسف بقى عامل زي الدبة اللي بتقتل اللي بتحبه”
“حاولي تحسسيه بالأمان وأن وجوده في حد ذاته هو اللي بيطمنك وبيخليكي عايزه تكملي معاه مش تصرفاته واهتمامه والأهم إنك لازم ترجعي لشغلك خصوصاً إنك انتي شخصياً بقيتي مش حاسة بالأمان ومترددة وفي الحالتين أنتي محتاجة لشغلك عشان إحساس الوحدة اللي جواكي يختفي”
وبعد عرض المشكلة والرد عليها نرجو منكن عزيزاتي القارئات ألا تبخلن على صاحب المشكلة بكلمة دعم أو حلول أخرى للمشكلة من خلال التعليقات.
وفي انتظار مشاكلكم واسفساراتكم من خلال الايميل الرسمي للموقع 👇
قد يعجبك أيضاً
ابن الجيران اللي هنا قصادي دمر حياتي
وأيضاً
