موقع "قعدة هوانم" موقع إخباري لايت مهتم باللايف استايل الخاص بالسيدات والرجال، وهدفنا الأساسي من إنشاء الموقع أنه يكون ملجأ دافي وخفيف للمتابعين بعد يوم عمل شاق وأن نستطيع رسم البسمة على وجوهكم لنتمكن من الاستمرار في مطحنة الحياة بصدر رحب قدر المستطاع. ويشمل الموقع خمس أقسام رئيسية: "قسم للمرأة وقسم للرجل وقسم خاص بالأخبار وقسم خاص بالأخبار الفنية وقسم خاص بالأخبار التكنولوجية لأحدث الأجهزة في السوق"

زوجتي الشمعة التي أطفأتها الولادة

114
“ساعات الواحد بيكلم الحيطة”، عبارة قالتها سيدة الشاشة فاتن حمامة في الفيلم الشهير “دعاء الكروان” تعبيراً عن الإحساس بالوحدة وعدم وجود شخص جدير بالثقة نرمي همومنا على عتبته.
ولكن من اليوم يعدك موقع “قعدة هوانم” بأن يكون ملجأ آمن لمشاكلك وأسرارك وأن نسعى جاهدين لإيجاد حلول لتلك المشاكل بمساعدة باقي القارئات، حتى نصل في النهاية إلى بر الأمان الذي نطمح جميعنا إليه.
ويقول صاحب مشكلة اليوم:
“الحيرة هتموتني أنا رجل جد طول عمري طموح لأبعد الحدود مكنتش حاطط في حساباتي الارتباط لحد ما والدتي رشحتلي بنت مناسبة معرفة محترمة وافقت وتمت الجوازة.
في الأول كانت مثال للست المطيعة الشمعة اللي مستعدة تتحرق عشان راحتي وسعادتي ففرحت وقلت هي دي الزوجة الصالحة اللي أي راجل يتمناها وكملت في شغلي وطموحي وفعلا كنت بكبر وجت مراتي قالتلي بعد فترة أنها حامل فحسيت أني ملكت الدنيا بأيديا.
بس بعد فترة من الولادة مراتي اتغيرت بقت عصبية ومهملة ودايما بتلومني ومحسساني بالتقصير وأني مش معاها هي وابننا حياتي اتحولت لجحيم وحسيت أن الطفل ده هو السبب وبقيت كاره وجوده ووجودها وخصوصاً أن شغلي اتأثر بالمشاكل دي.
بفكر دلوقتي أطلقها واسيبها واسيب الطفل ده مع التزامي الكامل بكل مصاريفه واركز في شغلي اللي اهملته بس للاسف انا اتعودت على وجود حد ينظم حياتي ووالدتي كبرت ومش هتقدر تقوم بالدور ده، اتصرف ازاي.
عزيزي صاحب المشكلة:
للاسف أنت شخصية أنانية اتعودت على الأخذ دون العطاء والسبب في ده مامتك وزوجتك اللي مثلوا بالنسبالك شكل الست في حياتك، هما الاتنين تفانوا في راحتك وسعادتك من غير ما يلاحظوا مدى بخلك وأنانيتك.
والغلط اللي وقعت فيه أنك افتكرت أن عطاء مراتك هيشبه عطاء مامتك اللامحدود، واللي فوق مراتك أنها لما وقعت في مشكلة حقيقية وهي مشاكل ما بعد الولادة اتصدمت بأنانيتك اللي قتلت كل ذرة حب جواها ناحيتك.
للاسف أنانيتك دي هتخليك في الآخر وحيد محروم من أي احساس بالدفا وشغلك اللي أنت معتمد عليه هيخذلك في يوم من الأيام ومش هتلاقي إلا شبح تصرفاتك المؤذية اللي هيطردك باقي حياتك.
حاول تتعلم العطاء زي ما اتعلمت الأخذ وحافظ على مراتك اللي استحملتك ووهبتك ابن يشيل اسمك ويشيلك في عجزك.
وبعد عرض المشكلة والرد عليها نرجو منكن عزيزاتي القارئات ألا تبخلن على صاحب المشكلة بكلمة دعم أو حلول أخرى للمشكلة من خلال التعليقات.
وفي انتظار مشاكلكم واسفساراتكم من خلال الايميل الرسمي للموقع 👇
قد يعجبك أيضاً
وأيضاً
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.