غُصه في أعماق قلبي .. عن الفقد وأشياء آخرى
كتبت: منة الله رمضان
لطالما اعتقدت ان اصعب واسخف سؤال يتم توجيهه لشخص فقد حبيبآ له هو عن كيفيه موته ” هو مات إزاي ؟ ”
ولكن أسهل إجابه لدي وانا صغيرة كانت ” ماما وأخويا ماتو في حادثه ”
جملة بسيطة لم أكُن أشعر بوقعها وانا طفله لم أكد أبلُغ التاسعه من عمري لم تكن بتلك الصعوبه لم يكن وقعها صاخب يصم الأذان كما يحدث الآن ظّل وقعها يكبر ويتضخم حتي أصبح الثقل في قلبي غير محتمل حتي أصبح طعم الصدأ في فمي وانا اجيب الان بعد ثماني عشر سنة ” م ا ت و ف ي ح ا د ث ة ” ، ومازلت حتي الأن أنتظر اليوم الذي أخبروني ان غُصه الفقد في قلبي ستندثر او علي الاقل ستكون أقل إيلامآ.
قد يعجبك أيضاً
مقتطفات من كتاب حتى منتصف العشرين: هو
وأيضاً