في حب الناس اللي بتاكل بعقلنا حلاوة
كتبت: رانا رمضان
منذ نعومة أظافرها تحلم “سناء” بشريك حياة قوي يشبه أبطال الروايات الرومانسية التي أدمنت قراءاتها في مرحلة المراهقة للهروب من واقعها المرير الذي تسيطر فيه شخصية والدتها القوية على والدها.
وبعكس جميع الفتيات تمنت “سناء” ألا تقع في عشق رجل يشبه والدها، وبالفعل تحققت دعواتها بعد أن ارتبطت بزميلها في العمل الذي يهابه الجميع لقوة شخصيته وبعكس الروايات الرومانسية لم تجد “سناء” في شريك حياتها أي جانب رومانسي يذكر فالرومانسية من وجهة نظره ضعف لا يليق بشخص قوي ومسئول مثله، لتنتهي قصة حبها نهاية مأساوية تدمر ما تبقى من أحلامها الوردية.
وفي الوقت الذي يتلهف فيه قلب “سناء” لكلمة حب تروي عطشه، وجدت ذلك في زميل آخر أبعد ما يكون عن بطل الروايات الرومانسية ولكنها وجدت فيه ما لم تجده في جميع الرجال التي التقت بهم، فبساطة زميلها الجديد “بيعرف ياكل بعقلها حلاوة”.
والواقع أن أغلب الرجال لا يدركون أن المرأة لا تحتاج في أوقات الخلاف أو المصاعب التي تواجهها سوى الاحتواء والطبطبة فيحاول إقناعها بأسباب منطقية لا يستوعبها قلبها في ذلك الوقت، وقد يكسب حينها الموقف ولكنه يخسر قلبها إلى الأبد.
وفي إحدى اللقاءات أجابت الفنانة ياسمين صبري عن سبب وقوعها في حب طليقها رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، فأجابت:”بيعرف يضحكني”، ورغم السخرية الشديدة التي تعرضت لها الفنانة الشهيرة آنذاك إلا أن المرأة لا تحتاج في الكثير من الأحيان سوى رجل خفيف الدم يتمكن من التغلب على قراراتها بخفة دمه وذكاءه العاطفية ويرغمها أن تستجيب لكل قرارته بملئ إرادتها وبكامل قواها العقلية.
وعندما يدرك الرجل تلك الحقيقة سيوفر على نفسه ٩٠٪ من زن المرأة والخلافات التي يعقبها صداع لن يقهره مليون علبة بانادول.
قد يعجبك أيضاً
الرجالة بريئة.. لية الست بتحلو بعد الانفصال؟
وأيضاً