كتبت: رانا رمضان
الرجل بطبيعته يميل إلى حماية الأنثى التي بجانبه، ويسعى لتعزيز شعور بالأمان حتى ولو اضطر في سبيل ذلك لتعريض نفسه للمخاطر، إلا أن الأنثى لها دور كبير في إشباع تلك الطبيعة داخل الرجل، فهناك العديد من التصرفات التي تقوم بها المرأة لتحريك مشاعر الحماية داخل الرجل.
ولعل هذا ما حدث بين الفنان “أحمد مالك” والفنانة “هدى المفتي” خلال برنامج “رامز جاب م الآخر”، حيث صدر العديد من الإشارات من “المفتي” ساهمت في دفاع “مالك” المستميت لها طوال الحلقة، ومن أبرزها.
١- التعبير عن الضعف والخوف:
تأبى الكثير من النساء في العصر الحالي التعبير عن شعورها بالخوف لمحاولة الظهور بمظهر المرأة المسيطرة القوية التي لا تخشى شئ، ولا تدري إنها بتلك التصرفات تخسر حماية الرجل الذي بجوارها، حيث يعتقد أنها ليست بحاجة لحمايته فيبحث عن أخرى لإشباع إحساسه بحماية النساء من حوله.
٢- التعبير عن الحاجة للمساعدة:
قد تفشل بعض النساء في الحفاظ على ثباتها فيظهر عليها مشاعر الخوف والهلع ولكنها مع ذلك تأبى طلب المساعدة، حتى لا تظهر بمظهر المرأة المسكينة التي لا تنتظر أن يمد أحد لها يد العون أو خوفاً من الاستغلال.
ولا تدري المرأة أنها بتلك التصرفات تساهم بشكل كبير في إحباط شريك الحياة أو الرجل الذي يوجد في حياتها بشكل عام، فإحساس الرجل بحاجة المرأة إليه يعزز من شعوره بالقوة والأمان فإحساس المرأة بالاحتياج للرجل ضمان له بوجودها وعدم قدرتها على الارتباط بغيره.
٣- الطاعة المطلقة:
تعتبر بعض النساء طاعة الرجل علامة من علامات ضعفها فتسعى لمخالفة رأيه لإثبات قوتها، دون أن تدري بأنها بذلك تُنفر الرجل من مساعدتها، بل يصل الأمر لتعنت بعض الرجال تجاه المرأة التي تقوم بتلك التصرفات، حيث يعتبرها إهانة لرجولته.
وبمتابعة حلقة “رامز جاب م الآخر”، نجد الفنانة “هدى المفتي”، قامت بجميع تلك التصرفات طوال الحلقة مما أيقظ غريزة الحماية داخل “أحمد مالك” ودفعه لمساعدتها طوال الحلقة.
وبالطبع أثناء الحديث عن تلك التصرفات فيجب التمييز بين الرجال وأشباه الرجال، فأشباه الرجال عزيزتي المرأة لا تُيقظ تلك التصرفات بداخلهم سوى مشاعر الاستغلال للأنثى التي بجانبه.
قد يعجبك أيضاً
وأيضاً
