موقع "قعدة هوانم" موقع إخباري لايت مهتم باللايف استايل الخاص بالسيدات والرجال، وهدفنا الأساسي من إنشاء الموقع أنه يكون ملجأ دافي وخفيف للمتابعين بعد يوم عمل شاق وأن نستطيع رسم البسمة على وجوهكم لنتمكن من الاستمرار في مطحنة الحياة بصدر رحب قدر المستطاع. ويشمل الموقع خمس أقسام رئيسية: "قسم للمرأة وقسم للرجل وقسم خاص بالأخبار وقسم خاص بالأخبار الفنية وقسم خاص بالأخبار التكنولوجية لأحدث الأجهزة في السوق"

مؤنث سالم تشارك في نقاش عنوانه “العمل اللائق بين اقتصاد الرعاية وآليات الحماية”

6

شاركت مبادرة “مؤنث سالم” في جلسة حوار مجتمعي بعنوان “العمل اللائق للنساء بين اقتصاد الرعاية وآليات الحماية”، وذلك يوم الأحد الموافق 22 ديسمبر، في أحد فنادق القاهرة، تأتي هذه الجلسة ضمن فعاليات مشروع تعزيز دور النقابات والجمعيات في تفعيل أجندة التنمية المستدامة 2023، الذي تنظمه مؤسسة المرأة الجديدة.

 

قالت أسماء فتحي، مؤسسة مبادرة “مؤنث سالم”، إن الأزمات والإشكاليات التي تعاني منها السيدات بسبب أدوارهن الإنجابية كبيرة جدًا، وكأن المرأة تُعاقب على الإنجاب.

وأضافت: “هذا ما لمسناه خلال حملة تحمل اسم ‘مش ذنبي إني أم’. الحملة كشفت لنا حجم الانتهاكات التي تتعرض لها الصحفيات، بالإضافة إلى كيفية تعامل القطاع الخاص مع مسألة الإنجاب”.

 

وأشارت فتحي إلى أن المبادرة تلقت أكثر من 50 شهادة من صحفيات يعانين من ضغوط مختلفة، من بين هذه الشهادات، كانت هناك شكوى من مصورة صحفية اضطرت لإخفاء حملها حتى الشهر السابع بسبب المخاوف من التمييز، مما يوضح حجم المعاناة التي تواجهها السيدات.

كما ذكرت حالة أخرى لصحفية تعرضت لقرارات تعجيزية، مثل مطالبتها بالعمل في شيفتات ميد نايت من الساعة 11 مساءً حتى 7 صباحًا، على الرغم من كونها أمًا وزوجة.

وأضافت فتحي: “من بين الشهادات التي وصلتنا، كانت هناك حالة لصحفية فقدت جميع امتيازاتها كإمرأة عاملة فقط لأنها أخذت إجازتين متتاليتين بسبب الحمل، هذه الصحفية، التي مارست المهنة لأكثر من 12 عامًا، خسرت كل شيء واضطرت للبدء من جديد، بالإضافة إلى تحديات أخرى مثل ارتفاع تكلفة دور الحضانة”.

كما ذكرت أن حملة “أنا أم وناجحة في شغلي”، التي أطلقتها المبادرة، تلقت شهادات متنوعة، بعضها كان عن نجاح السيدات في الوصول إلى مناصب عليا، لكن الجانب الآخر كشف عن تحديات كبيرة ووجع عميق يعاني منه العاملات في مختلف المجالات الحملة جمعت حتى الآن 80 شهادة توثق تلك التحديات.

في ختام حديثها، أوصت فتحي بضرورة العمل على تغيير الصورة النمطية عن السيدات العاملات، وأكدت أن هذا التغيير يجب أن يبدأ من المجتمع نفسه من خلال التوعية ونشر فهم أعمق للتحديات التي تواجهها المرأة العاملة.و

وأوضحت: “العمل لم يعد رفاهية بل أصبح ضرورة، ومن المهم تخفيف العبء والصراع الذي تواجهه السيدات من بداية يومهن وحتى نهايته”.

قد يعجبك أيضاً

«مؤنث سالم» تختتم حملة «أمان قلمي»
وأيضاً
في إطار فعاليات ال16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة ..تفاصيل مشاركة مؤنث سالم بندوة التنمية والتمكين ..(صور)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.