كتبت: رانا رمضان
أثار مسلسل “لحظة غضب” للفنانة صبا مبارك والفنان محمد فراج، جدلاً واسعاً على مواقع السوشيال ميديا، حيث شهدت نهاية الحلقة الأولى من العمل قتل البطلة “يمنى” لزوجها “شريف” بعد أن سخر من الفستان الذي اشترته خصيصاً لإنقاذ زواجهما من الانهيار في ليلة عيد ميلادها.
ولعل الشئ الذي أثار صدمة المشاهدين هو خضوع البطلة طوال الحلقة لزوجها بشكل مبالغ فيه وخوفها الدائم منه مما جعل مجرد التفكير في قتلها له صدمة كبيرة للمشاهدين وبخاصة أن الدافع للقتل من وجهة نظر الأغلبية غير مبرر أو منطقي.
ومما زاد من صدمة المشاهدين احتفال البطلة مع أهل زوجها بعيد ميلادها بعد اخبارهم بأن زوجها ذهب إلى
العمل، وكأن شيئاً لم يكن.
وحتى لا تجد نفسك عزيزي الرجل مكان الزوج المغدور، هناك العديد من النصائح التي يقدمها لك موقع “قعدة هوانم” والتي جاءت على لسان أبطال العمل بشكل غير مباشر.
يمنى: “أحلامي كانت بسيطة اتجوز واحد
اطبخله ونتكلم آخر اليوم ويقولي تسلم ايديكي”
يغفل الكثير من الرجال فهم طبيعة المرأة وكونها كائن حساس يتغذى على الكلمة الحلوة والتي تُعد بالنسبة لها وقود يمكنها من استكمال الحياة بحب ونشاط وحيوية.
وتُعد الكلمة الحلوة أيضاً مخزون لدى المرأة تستعمله حين تتلقى الإساءة من الزوج أو الحبيب فتصبح دافع لاستمرار الحياة بينهما.
مصطفى: “الست زي الأنبوبة لو ضغطتها هتنفجر في وشك في الآخر“
يعتمد أغلب الرجال على أسلوب الضغط على الزوجة حتى لا يفقد السيطرة عليها وكذلك أسلوب التقليل من شأنها ليجعلها دائما تشعر بأهميته في حياتها وبأنها دائماً في حاجة إليه.
ولكن ما لا يعرفه الرجل أن التراكمات التي تتكون داخل المرأة نتيجة تصرفاته تكون سبب في كرهها له وجعلها تفجر في شتى الطرق للتخلص منه سواء بالطرق القانونية المشروعة أو بطرقها الخاصة.
مصطفى: “أسعد يومين في حياة الست عيد ميلادها واليوم اللي هتكتشف فيه أد أيه هي مرتاحة بعد ما سيادتك تقابل وجه كريم”
في بداية انفصال المرأة عن الرجل تشعر بالفراغ والارتباك لتغيير نظام حياتها الذي اعتادت عليه ولأن المرأة كائن حساس بطبعه فأن جراحها لا تلتئم بسهولة وتظل فترة طويلة تبكي على الأطلال.
ولكن بمجرد أن تعتاد المرأة على غياب الزوج المؤذي واختفائه من حياتها تكتشف أن حياتها أصبحت أكثر راحة وسلاماً وأنها أصبحت قادرة بالكامل على خوض حياتها ومواجهة المجتمع بنفسية صحية أكثر وأن غيابه الذي كان يُبكيها دماً هو طوق النجاة بالنسبة لها فتستغنى عنه بشكل دائم وترفض الرجوع إليه مهما حدث.
يمنى:
“لية بتضحك على شكلي“
في اللحظات الأخيرة قبل قتل يمنى لزوجها حذرته بشكل غير مباشر من السخرية على شكلها، حين عبرت عن استيائه بقولها: “لية بتضحك على شكلي” ولكن لأن شخصية شريف في المسلسل اعتادت على خضوع البطلة لم يهتم بذلك واستمر في السخرية منها.
ولذلك عزيزي الرجل تجنب السخرية من زوجتك حتى لا تترك بداخلها جروح يصعُب علاجها فيما بعد.
قد يعجبك أيضاً
من مطبخ المشاهير.. طريقة عمل الترولي باللحمة
وأيضاً
