بارقة أمل
كتبت: مروة حسين
في هويد الليل تهاجمني الذكري ، يؤرقني الحنين لكل ما فاتني من أحداث وشخوص بل ما فاتني من حياة رسمتها يوما لنفسي، كنت دائما أنساها لارضاء من حولي ، إلا أنني الان أحب نفسي كثيرا أخشي عليها الخذلان، أحافظ عليها من الاحزان، أصبحت قوية بما يكفي لحمايتها ممن يحاول إيلامها ، أصبحت كالوحش الكاسر ينهش كل من يحاول الاقتراب من عرينه ، تحولت من زجاج المرمر الرقيق، إلي جدار حديدي صلد لا يعبر منه سوي من يخشي علي من تقلبات الزمن والايام ،، بارقة أمل
قد يعجبك أيضاً
رحلة البعد عن ضجيج الحياة إلى أطهر بقاع الأرض
وأيضاً