قصة حب فاتن حمامة وعمر الشريف التي اغتالتها الصدفة.. بدأت بقُبلة وانتهت بصفعة
كتبت: رانا رمضان
“مش عايزة من كل الدنيا.. كل الدنيا غيره.. فهل ده كتير عليا”، بهذه الكلمات اعترفت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة باكية بحبها لفتى السينما الوسيم عمر الشريف أثناء حديثها مع الكاتب الصحفي علي أمين، بعد هجوم الصحافة عليها لحبها لشخص من غير ديانتها، ليكتب علي أمين مقاله: «دموع فاتن حمامة»، مدافعًا عن حبهما.
ولكن ما لم تتخيله الفنانة الراحلة أن الصدفة ستغتال قصة حبها التي دافعت عنها بدموع عينيها أمام الجميع، ففي إحدى حواراته القديمة، روى الفنان الوسيم قصة انفصاله عن الفنانة فاتن حمامة، والتي كانت بمثابة صفعة مدوية لفاتن أثناء فترة الانفصال وموت بالبطئ لعمر الشريف فيما بعد.
وقال عمر الشريف:”عندما سافرت وأنا شاب وجدتني محاطًا بكوكبة من البنات الحلوين في أمريكا وأوروبا فقلت لنفسي لابد وإني سأقع في حب إحدى تلك الممثلات الصغيرات، وكان زواجي على فاتن مر عليه 15 عاما فوجدتني أقول لها: يا فاتن بكل صراحة إحنا لازم نسيب بعض لأني لا أتصور أن أتركك من أجل واحدة ثانية أو حتى أتزوج عليك، فتقبلت ذلك وكانت أنانية مني ويبدو أن الله عاقبني بذلك وكأنه يقول لي أنت بتقول أنك هتحب واحدة تانية طب أنا مش هخليك تحب واحدة تانية والحمد لله هي الآن متزوجة من رجل هايل وأحسن مني”.
وأضاف الشريف، قائلاً:”أنا سعيد لسعادتها ولكنها بقيت بالفعل حبي الأول والأخير في نفس الوقت”.
وما لا يعرفه الكثيرون أن وصول عمر الشريف للسينما جاء على سبيل الصدفة البحتة، فالمرشح الأول لبطولة فيلم “لورانس العرب”، والذي كان بداية طريق عمر الشريف إلى العالمية، كان الفنان رشدي أباظة بعد أن رشحه البعض لمخرج الفيلم البريطاني ديفيد لين، وذلك لقدرته على التحدث بخمس لغات”.
وبسبب سوء تفاهم أصر الفنان الراحل رشدي أباظة أن يحضر المخرج البريطاني عرض فيلم “في بيتنا رجل”، والذي يشاركه بطولته الفنان عمر الشريف، إلا أن لين انبهر بتمثيل عمر الشريف وبملامحه وعندما طالب مقابلته وافق الشريف على الفور ليكتشف لين قدرة الفنان الوسيم على التحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة مما جعله يصر على أن يكون عمر الشريف بطلاً للفيلم بدلاً من رشدي أباظة.
وبدأت قصة حب الثنائي الشهير أثناء تصوير فيلم “صراع في الوادي”، حيث تفاجئ الجميع بموافقة فاتن حمامة على تصوير مشهد قبلة تجمعها بالوجه الجديد آنذاك عمر الشريف على الرغم من رفضها تصوير مشاهد القبلات لتكون أول قبلة لها على الشاشة.
والغريب أن الفنان عمر الشريف تعرض لحالة إغماء حقيقة بعد مشهد القبلة، وهو الأمر الذي لم يجد له تفسيراً آنذاك.
قد يعجبك أيضاً
الأحلام فساتين ماجدة والواقع الكوليرا!
وأيضاً
“لعنة الشربيني”.. ٤ خناقات أظهرت الوجه الحقيقي للهضبة الذي أخفاه ٦٠ عاماً