خُلقنا على الفراق
كتبت: أسماء طارق
يفارق الجنين مشيمة أُمه ليكون طفلا يبدأ في اكتشاف حيوات جديدة بمراحل مختلفة في كل منها فراق يتبعه فراق بعضها سيكون ثانوي لا يؤثر في نفسه ومنها من سيقف عندها عمره… وهناك من يلازمه الصمت طويلا حتى لا يطيق أن يتفوه بحديث يشبه ما رآه.
وكثيرا منا يبقى متساءلا أكان الفراق حقا علينا ؟!
جميعًا كُتب علينا الفراق وماذا بعد الفراق؟ ومن منا لم يفارق ولو عصفورًا صغيرا؟!
تمهل ولا تجزع فإن أصابك.. هون على قلبك فقد يكون في طياته نجاتك.
قد يعجبك أيضاً
وأيضاً