موقع "قعدة هوانم" موقع إخباري لايت مهتم باللايف استايل الخاص بالسيدات والرجال، وهدفنا الأساسي من إنشاء الموقع أنه يكون ملجأ دافي وخفيف للمتابعين بعد يوم عمل شاق وأن نستطيع رسم البسمة على وجوهكم لنتمكن من الاستمرار في مطحنة الحياة بصدر رحب قدر المستطاع. ويشمل الموقع خمس أقسام رئيسية: "قسم للمرأة وقسم للرجل وقسم خاص بالأخبار وقسم خاص بالأخبار الفنية وقسم خاص بالأخبار التكنولوجية لأحدث الأجهزة في السوق"

دليلك الشامل للاعتراف بالحب ب “شياكة”

160
كتبت: رانا رمضان

“وأقول أبعد يصعب على روحي تطاوعني ليزيد حرماني..ها افضل أحبك من غير ما أقولك..إيه اللى حير افكاري.. لحد قلبك ما يوم يدلك.. على هوايا المتداري”، كلمات عبرت بها السيدة أم كلثوم عن الحيرة التي تقع فيها الكثير من السيدات ما بين حبها لشخص ما وبين كرامتها والعادات التي نشأت عليها.

ولكن بعض النساء لا تتمكن من الصبر وتبوح بمشاعرها مما يعرضها لثلاثة سيناريوهات أما الرفض أو القبول أو الاستغلال، وهو ما حدث مع بطلة مسلسل “حق عرب” “أنغام”، والتي تقوم بأداء دورها الفنانة كارولين عزمي، حين اعترفت بحبها للبطل ولكنه رفض تلك المشاعر وصدها، مؤكداً أن مشاعره تجاهها لا تتعدى حدود الصداقة.
وحتى لا تتعرضي للرفض أو الاستغلال يُقدم لكِ موقع “قعدة هوانم” الدليل الكامل للاعتراف ب”شياكة” للمحبوب، على لسان الأخصائي الأسري والنفسي المُعتمد نورهان النجار.
في البداية أكدت النجار على رفضها لاعتراف الفتاة الصريح للشاب بمشاعرها، مشيرة إلى إن المرأة مرغوبة لا راغبة وذلك لتعزيز كرامتها وشأنها في نظر الشاب الذي تحبه.
وردت أخصائي الأسري والنفسي، في تصريحات خاصة ل”قعدة هوانم”، على الآراء المُشجعة لمبادرة الفتاة بالاعتراف بالحب اقتضاءاً بالسيدة خديجة، بأن السيدة خديجة لم تذهب بنفسها إلى النبي-صلى الله عليه وسلم- بل وسطت امرأة أخرى للقيام بتلك المهمة.
وأضافت النجار: أن النبي- صلى الله عليه وسلم- لا يمكن مقارنته بشباب العصر الحالي، حيث أن أغلبهم يميل لاستغلال الفتيات عقب اعترافهن بمشاعرهن.
وشددت النجار على أن الرجل بمجرد اعتراف الفتاة بحبها له فأنها تسقط من نظره حتى وإن كانت أفضل النساء التي قابلهن على الإطلاق.
ولكن هل تقتل الفتاة حبها داخلها وتترك حب حياتها يضيع من بين أيديها، تُجيب النجار، قائلة: “لا طبعا هناك حالات يمكن للفتاة فيها أن تعترف بحبها ولكن ب “شياكة” عن طريق التلميح وليس التصريح، وتلك الحالات هي.
١- تأكد الفتاة من حب الشاب لها من خلال تصرفاته ولكن ظروفه لا تسمح له بالتقدم لطلب يدها في تلك الحالة تعبر الفتاة عن تمسكها لتشجيعه على الاعتراف دون أن تصرح بحبها له وبتمسكها التام بخجلها واحترامها لنفسها ولعائلتها.
٢- أن توكل شخص مقرب للقيام بتلك المهمة بشرط ألا يخبره الشخص المقرب بحب الفتاة له بل يقوم بجس نبضه لمعرفة ما إذا كان يحبها أيضاً أم لا.
وفي جميع الحالات أكدت “النجار” أنه لا بد أن يكون هدف الشاب في النهاية التقدم لخطبتها وليس الاعتراف بالحب لتقضية وقت لطيف دون الارتباط بشكل رسمي”
وفي النهاية وجهت “النجار” رسالة للفتيات، قائلة:” هل الشاب الذي تفكرين في المبادرة بالاعتراف بحبه يستحق قلبك ومشاعرك أم لا”، مُضيفة أن أغلب الشباب لا يقدرون اعتراف المرأة بمشاعرها كما أن ذلك الشاب قد لا يبادلك نفس المشاعر مما يعرضك لجرح لا يندمل لفترة طويلة في حياتك”.
قد يعجبك أيضاً
وأيضاً
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.