“ساعات الواحد بيكلم الحيطة”، عبارة قالتها سيدة الشاشة فاتن حمامة في الفيلم الشهير “دعاء الكروان” تعبيراً عن الإحساس بالوحدة وعدم وجود شخص جدير بالثقة نرمي همومنا على عتبته.
ولكن من اليوم يعدك موقع “قعدة هوانم” بأن يكون ملجأ آمن لمشاكلك وأسرارك وأن نسعى جاهدين لإيجاد حلول لتلك المشاكل بمساعدة باقي القارئات، حتى نصل في النهاية إلى بر الأمان الذي نطمح جميعنا إليه.
“جربت احساس أنك مش كفاية وأنه مهما عملت انت في المرتبة التانية احساس وحش وكل ما الألم اللي بتحس بيه ما بيكبر كل ما بتفكر في حلول تانية يمكن الحظ بعدها يضحكلك وتبقى رقم واحد فتفكر مثلاً لو بقيت أحلى لو بقيت أذكى لو دمك خفيف أكتر لو بقيت أشطر جايز ساعتها تستحق الحب ممكن تبقى رقم واحد لأول مرة في حياتك بس المشكلة أنك بعد ما بتسعى لكل ده وبتحققه بتلاقي نفسك برضوا رقم اتنين ساعتها بتحس بألم أكتر واحباط أكتر وبتتأكد أن العيب فيك أنت وأن ده اللي أنت تستحقه التهميش لأنك مش كفاية مهما عملت فأنت تستحق ده فعلاً كأنها لعنة”
“احساس بيحس بيه دايماً الابن الوسطاني أو الناس اللي خذلهم الحب وأداهم أفاه وأنا للأسف حصلي الاتنين وحاولت كتير اتخطى الاحساس ده بس للاسف مفيش فايدة كل مرة النار اللي جوايا دي بتقييد وبرجع أفكر في حلول تانية وبرجع كل مرة لنفس الدايرة المُغلقة ومش عارف اعمل ايه”
“عزيزي صاحب المشكلة للأسف مفيش حلول هتخليك رقم واحد في قلوب اللي بتحبهم لأن القلوب بأيد اللي خلقها ملناش سلطان عليها كل اللي نقدر نعمله أننا نحب احنا نفسنا ونقدرها ونعمل أي حاجة عشان نفسنا بس من غير ما نستنى من اللي أدمنا أنه يحبنا أو يعجب بينا لازم نكتفي بنفسنا وبس”
“أنا عارفة أن الكلام سهل بس التنفيذ صعب جداً بس حاول تبص حواليك بصورة أشمل هتلاقي أكيد ناس أنت أساسي بالنسبالها اتمسك بالناس دي متخليش تركيزك مع الناس التانية يخسرك الناس دي استقوى بيهم لأن حبهم ده كفيل أنه يشفى جروحك ويقوي ثقتك بنفسك”
وبعد عرض المشكلة والرد عليها نرجو منكن عزيزاتي القارئات ألا تبخلن على صاحب المشكلة بكلمة دعم أو حلول أخرى للمشكلة من خلال التعليقات.
وفي انتظار مشاكلكم واسفساراتكم من خلال الايميل الرسمي للموقع 👇
قد يعجبك أيضاً
وأيضاً
